التخطي إلى المحتوى الرئيسي

طلاب المدارس والكوارث

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
أهلا بكم قرائى الأعزاء فى تدوينة جديدة من مواضيع حياتنا
بحلم لبلدى ولأبناء هذا البلد الطيب المبارك ان يصلوا الى أعلى مستوى من التقدم والرقى والاخلاقيات الحسنة .
بحلم بمدارس يتعلم فيها الطفل والمراهق كل
ما يصلح شئون دينه ودنياه  بطريقة علمية صحيحة .
بحلم ان ترجع أمة أقرأ للقراءة  والثقافة فى مختلف المجالات .
بحلم ان ترجع أمة الاسلام لسابق مجدها بأخلاقها العظيمة وان يرتقى شبابها بها  الى الأفق البعيد .
كل هذه الأحلام  ليست مستحيلة طالما  هناك عمل وجهد وإرادة صادقة.

نرجع لموضوع النهاردة وكلامى فيه موجه الى كل مسئول عن التعليم فى بلدنا الحبيب ، الى كل من له رؤية خارج اطار الصندوق ، الى كل من يريد ان يرى مدارسنا فى ارقى مستوى من التقدم والعلو
الى كل الأباء والأمهات الذين يتمنون رؤية اطفالهم فى مدارس علمية متحضرة ، الى كل الأبناء الذين يحلمون بمستقبل من نور.

طلاب المدارس والكوارث

اعلم يقينا اننا عندنا مشاكل فى تعليمنا تنوء لها الجبال من مدارس متهالكة واثاث لا يكفى الطلبة وايضا لا يصلح للأستعمال ومستويات طلبة فى الحضيض من حيث المستوى التعليمى ومدرسين لا تعرف كيف تقوم بالتدريس ومشاكل دروس خصوصية واعباء منزلية من ذلك واخلاقيات طلبة ومدرسين دون المستوى ومناهج عفا عليها الزمن ومقرر مالى لا يكفى لأى شىء لاصلاح منظومة التعليم المتشابكة.

لماذا بدأت بهذه المقدمة الطويلة ؟!

عشان اصحاب النظارات السودا الذين لا يرون اى شىء خيرمن حولهم ولا يحاولون اصلاح اى حاجة حتى لو كانت بداية وكذلك لا يكتفون بهذا بل يثبطون كل همة او فكرة تحاول ان تظهر للنور معلنة عن بداية خير حتى لو كانت من بعيد .

اقول لهم ...طالما لن تساعد...من فضلك اصمت ولا تحاول التدخل فى شىء .

تدوينتنا النهاردة عن اطفال المدارس وكيفية تعاملهم مع الكوارث

يعنى ايه  كوارث هنا
يعنى ازاى يقوم بعمل اسعافات اولية , او كيفية اطفاء حريق واستخدام بطارية الحريق بطريقة صحيحة ،
ازاى يسلك حوض المطبخ او الحمام لو اتسد كإجراء سريع ، ازاى يركب لمبة ويغيرها لو اتحرقت ،
ازاى يتعامل مع الزلازل ، ازاى يغير انبوبة البوتجاز ، ازاى يدق مسمار، ازاى يدهن باب او شباك  وهكذا......الخ.
مسعف يحاول اسعاف رجل ملقى على الأرض
طلاب -المدارس- والكوارث-بصمة خير
مشاكل وصعوبات بتقابلنا فى حياتنا كلنا وفى ناس كتير بتقف امامها مكتوفة الأيدى .

مطلوب من المسئولين عن تعليم ولادنا فى المدارس اضافة مادة تسمى " ثقافة حياتية " يتعلم فيها الطالب من ابتدائى الى المرحلة الثانوية كل شىء يتعلق ويحتاجه فى حياته العملية الأن ومستقبلاً .

انا متأكدة ان جميع الطلبة سوف يحبون هذه المادة لأنها تتعلق بكل شىء فى حياتهم وعندما يكبرون ويكونوا اصحاب بيوت سواء ولد او بنت سوف يستفيدوا من خبراتهم الدراسية " العملية والنظرية  "  فى حياتهم بطريقة صحيحة . وايضا سوف ينقلون خبراتهم فى صغرهم الى ابائهم واقربائهم ممن لم يحصلوا على هذه الخبرات من اى مكان .

سوف يقول قائل ان الميزانية لا تكفى  او اما نبقى نصحح مناهج التعليم الأصلى أولا.

اخ.... تانى.... من فضلك اطلع شوية لفوق فى السطور السابقة ...وشوف انا طلبت من حضرتك ايه !

نعم اعلم بوجود مشكلة فى التمويل ولكن اكيد بشوية تفكير ممكن نصل الى حلول - مثلاَ من الممكن ان نجمع تبرعات بسيطة من الطلبة وذلك بأخذ 1 ج من كل طالب فى المدرسة بإيصالات مختومة من الوزارة والتى تكون مسئولة عن محاسبة كل مدرسة فى الايرادات والمصروفات التى يجب ان تكون بفواتير ايضا حتى لا نترك اى مجال لأى نفوس مريضة ان تسرق اى شىء .

 وكذلك تعيين مدرس لهذه المادة بعد تدريبه على التعامل مع الطلبة وكيفية القيام بتدريسها بصورة جيدة وذلك بجعل سنة الخدمة لعدد من الخريجين الجدد من اى مؤهلات للفتيات وكذلك الذكور الذين لن يدخلوا الخدمة فى الجيش لأسباب مختلفة ولكن مع ملاحظة ضرورة وضع اختبارات نفسية واجتماعية لهم للتأكد من حسن تعاملهم مستقبلا مع التلاميذ فى المدارس وبذلك بنكون حلينا مشكلة  عدم وجود ميزانية لتعين مدرسين جداد وكذلك فهى ميزة فهم شباب ما زالوا فى مقتبل عمرهم فلديهم الطاقة والحماسة والأمل والعطاء ومعظمهم لم يتزوج بعد وبالتالى فليس لديه مسئولية المدرسين القدامى وايضا عمرعم متقارب مع الطلبة فلغة التفاهم سوف تكون اعلى .

انا لااملك اى بيانات صحيحة عن عدد التلاميذ فى المدارس او متوسطهم ولكنى هافترض حسب مدارسنا زمان ان العدد سوف يكون من 800 – 1000 تلميذ X  1ج تبرعات الطلبة فى المدرسة =  1000ج.

ممكن نجيب منهم عدة النجارة البسيطة وكذلك عدة الكهرباء الخفيفة  ومفتاح فك الأنبوبة وفرشاة وعدة الطلاء للأبواب والحوائط وكذلك عدة تسليك الأحواض للأستخدامات المنزلية  وكذلك شنطة الأسعافات الأولية التى يجب ان تكون فى كل منزل وسيارة ومدرسة ومصنع وكمان طفايات الحريق ..........الخ

بالنسبة لتعليم الأسعافات الأولية  لابد ان يكون على يد طبيب – من الممكن ان نجعل سنة التدريب النهائية لخريجى الطب ان يكون من ضمنها لكل طبيب عدة مدارس موزعة على ايام الأسبوع وبساعات محددة وذلك باتنسيق بين وزارة الصحة والتعليم  حتى نقسم عدد خريجى الطب الجدد فى عامهم الأول فى كل محافظة على عدد المدارس المطلوب التدريس لها اسعافات اولية عملى  وبذلك يستلم كل طبيب اسماء المدارس التى يجب القيام بدوره فيها مع اهمية عدم اغفال دور الرقابة التى يجب ان تكون بصورة دورية حتى نستفيد فعليا من تعليم الطلبة هذا المنهج ولا تصبح حصته مثل حصة الألعاب والرسم التى من الممكن اأخذ حصتها  لأى مواد دراسية أخرى .
صورة لطفاية حريق
طلاب -المدارس -والكوارث-بصمة خير
ملحوظة هامة
اعتقد ان هذا المنهج يصلح للتدريس بدءا من الصف الرابع ثم الخامس والسادس للمرحلة الابتدائية وكذلك المرحلة الاعدادية والثانوية  مع مراعاة ان يكون تدريب الفتيات الخريجات فى المرحلة الابتدائى واعدادى وثانوى بنات فقط  وايضا الشباب الذكور الخريجين يكون تدريبهم فى المرحلتين الاعدادى والثانوى بنين فقط 

ولومحتاجين للمرحلة الابتدائية تكون بعد استنفاذ اعداد الفتيات الخريجات وايضا يجب ان يكون تعليم الاسعافات الاولية على يد طبيب فى مدارس البنين وطبيبة فى مدارس البنات وذلك للحصول على خدمة تعليمية مميزة .

نيجى بقى للمكان ال هايدربوا فيه الطلبة ممكن نأخذ اى فصل غير مستخدم  او بناء غرفة صغيرة فى اى مكان يختاروه جيدا فى المدرسة وتوصيل المرافق لها وجعل لها باب مغلق بقفل عشان الأدوات المستخدمة لا تسرق او تضيع .

نروح بقى لمرحلة الجائزة بالنسبة للمعلم  والطالب المتميزين ، لابد من وضع امتحان فى نهاية كل عام دراسى ليس به نجاح ورسوب ولكن جوائز مختلفة للمتميزين الذين يحصلون على درجات عالية كإمتياز وجيد جداً  سواء للمدرس او الطالب .

جوائز الطلبة تبدأ من أقلام مميزة عليها اسم الطالب ومجات عليها اسمه واسم المدرسة ايضاً والجائزة الكبرى رحلة لمنطقة اثرية داخل محافظته لمدة يوم ، وميزانية هذه الجوائز تدفع من باقى تبرعات الطلبة ال قدموه لهذه الفكرة وستكون هذه التبرعات سنوية من اجل هذا الهدف وممكن اذا كان فى نفس المدرسة عدد من الأخوة  يتبرع احدهم فقط  وذلك للتسهيل على الأهالى .

أما جوائز المدرسين والمدرسات فعبارة عن شهادة تقدير تضاف الى ملفهم الوظيفى مستقبلا ولهم اولوية التعيين فى اماكنهم لأنهم ثبتوا قدراتهم وجدارتهم بالمكان مقدماً ..

وبكده نكون خلصنا فكرتنا ويارب تكون عجبتكم وفى طريقها للتطبيق مع امكانية الحذف والإضافة على ارض الواقع وحسب المعلومات الصحيحة المتاحة .

اكيد هناك افكار كتير سهلة وبسيطة وقابلة للتطبيق عشان نقدرنوصل لمنظومة تعليم كفائتها عالية...فقط المطلوب التفكير بصدق وحب وارادة صادقة ....





                          اراكم المرة القادمة ان شاء الله فى تدوينة جديدة ,,,,




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النهاردة - يالا نكتبها صح

النهاردة بسم الله من الأخطاء الأخرى ال لاحظتها غير خطأ الحروف فى الكلمات ، الخطأ فى النحو بمعنى مثلاً وضع حرف التاء مكان حرف الياء مثل كلمة تكن مكان كلمة يكن فى سياق الكلام

لماذا شمعة عيد الميلاد

بسم الله الرحمن الرحيم اهلا بيكم متابعى مدونة بصمة خير موضوعنا النهاردة عن - شمعة عيد الميلاد غريب ان حد يتكلم عن موضوع زى ده ، خصوصا ان كلنا فى مناسباتنا لازم وحتما واكيد بيكون فى شمع وعلى كل صنف ولون ولازم نحطه فى التورتة ولازم ننفخه كلنا كمان. بس لو ركزنا كده شوية فى الصورة ..... هانلاقى نفسنا بنعمل

الشكوى لغير الله مذلة ... ليه

بسم الله الرحمن الرحيم   أهلا بزوار مدونتى الكرام                         مآثورة النهاردة بتقول لا تشكو للناس

ما هى قمة الصبر و قمة القوة

بسم الله الرحمن الرحيم أهلا بزوار مدونتى الكرام                      مآثورة النهاردة بتقول    قمة الصبر ان

يا ترى ايه هى العلاقة بين تقبيل الاطفال والامراض

اهلا بيكم قرائى الأعزاء  فى موضوع جديد من مواضيع حياتنا احنا عندنا فى مجتمعاتنا العربية شوية عادات وسلوكيات ....المفروض بصراحة ......يذهبوا الى كتب التاريخ ...يعنى نقرأ عنهم فقط وكأنهم فى الماضى وليس الحاضر او المستقبل . وعقبال ما يحصل ده ان شاء الله ..ممكن نعمل ايه؟! ممكن نقرأ مع بعضينا كده هذه التدوينة ويارب تكون مفيدة للجميع

افكارك هى التى تحدد مصيرك

بسم الله الرحمن الرحيم اهلاً بيكم قرائى الأعزاء فى حكمة جديدة من خبرات السابقين